ayyoub ayyoub
عدد الرسائل : 86 العمر : 37 الموقع : medimsg منبار من لا منبارله العمل/الترفيه : 13 المزاج : جيد اخبار الادارة : sms :
الرساة sms :
تاريخ التسجيل : 11/10/2007
بطاقة الشخصية الحقول:
| موضوع: تميز القنوات المغربية الجمعة يناير 25, 2008 6:08 am | |
| تمّيز الفضائيات العربية يحرج القنوات المغربية على أرضها | دلال صديقي المغرب : لم تتمكن القنوات المغربية من استقطاب نسبة كبيرة من الجمهور المغربي رغم تحرير القطاع السمعي البصري خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي تواجه نفوره المتزايد وتسربه نحو الفضائيات العربية. بعد انتقال الإذاعة والتلفزة المغربية السنة الماضية من القطاع العام إلى شركة وطنية، بعد أكثر من أربعين سنة، تناسلت تحت اسمها الجديد «الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة» مجموعة من القنوات في السنتين الأخيرتين هي «القناة التربوية الرابعة» و«قناة محمد السادس للقرآن الكريم» و«الفضائية المغربية» وأخيرا «القناة الرياضية». ولقد أجرت الأولى بعد سنتين من وجودها استطلاع رأي كشف عن نسبة مشاهدة ضئيلة جدا لم تتعد.. 1 في المئة! أما القناة الثانية فهي مخصصة للقرآن الكريم والتربية الدينية ولا يتعدى زمن بثها ست ساعات يوميا يتابعها المهتمون والمصلون في المساجد المتضمنة للشاشات التلفزيونية. هناك ايضاً قناة «المغربية» التي اختار لها مسؤولوها أن تجمع بين إعادة بث برامج القناتين الأولى والثانية «دوزييم». أما «الرياضية» فقناة لم يتعد ظهورها شهورا معدودة ولم تلق برامجها رضا الجمهور والمهتمين إلى حد الساعة. كل هذه القنوات المتخصصة اندمجت في ما يسمى بـ«القطب العمومي» الذي يضم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية «دوزييم». هذه الأخيرة أسست سنة 1989 مستقلة واعتبرها المغاربة نقطة تحول كبيرة في الميدان السمعي البصري باعتمادها على برامج تمس هموم المواطن المغربي مقابل قناة عامة مهمتها الرئيسية الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية. لكن مع مرور السنوات بدأت استقلالية «دوزييم» تتضاءل بعد تحكم الدولة في نسبة كبيرة من أسهمها. ومن المعروف في الوسط الإعلامي المغربي أن برامج كل هذه القنوات لا تثير فضول الجمهور العريض، إلا بعض البرامج الاجتماعية التي تظهر وتختفي على شاشة القناتين الأولى والثانية. ولا تشهد القناتان تزايد نسبة المشاهدة إلا في شهر رمضان الكريم حيث ينتظر الجمهور بث الإنتاجات الدرامية المغربية، وبذلك أصبح رمضان الشهر الذي تستعد له القناتان لإنتاج المسلسلات والأفلام الدرامية، وخاصة المسلسلات الكوميدية الخفيفة المسماة «السيتكوم» أكثر من شهور السنة الأخرى. وبرغم ذلك يتهافت المغاربة على متابعة برامج الفضائيات العربية في الوقت نفسه خلال هذا الشهر نظرا لتميزها في تقديم برامج ومسلسلات جديدة متنوعة. وحتى طريقة الدعاية لهذه الإنتاجات قبل حلول شهر رمضان بأسابيع تفتح شهية الجمهور المغربي، خاصة قنوات «ام بي سي» و«دبي» والرأي»، في الوقت الذي لا تعلن فيه القناتان الوطنيتان برامجها إلا في الأيام القليلة قبل رمضان. وتبقى بعض البرامج القليلة جدا هي المتابعة من طرف المغاربة نظرا لأن مواضيعها تستأثر باهتمامهم، فهناك برنامج «مختفون» الذي يحظى بنسبة كبيرة من المشاهدة لأنه يساعد العائلات المغربية على معرفة مصير من اختفى منهم. «استوديو دوزييم» برنامج مسابقات يتخرج منه المطربون الموهوبون، هو الآخر يحظي بمتابعة كبيرة، ومع ذلك لا يفرط الجمهور في متابعة برنامجي «سوبر ستار» على قناة «المستقبل»، و«ستار أكاديمي» على قناة «ال بي سي». أما المهتمون بالبرامج الإخبارية فلا تشفي القنوات المغربية غليلهم لمتابعة الأخبار الدولية التي لا تحتل حيزاً كافياً على شاشاتهم. ولذا، تحتل «الجزيرة الإخبارية» و«العربية» و«ام بي سي» مكانة مهمة لدى الجمهور المغربي، خاصة في ما يخص الشأن العربي. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن اهتمام الشارع المغربي بهذه القنوات انعكس اهتماما من جانب تلك القنوات بمنطقة المغرب العربي عموما. هكذا، ارتأت «ام بي سي» السنة الماضية توقيت بث برامجها بما يتناسب مع منطقة المغرب العربي. أما «الجزيرة» فخصصت مكتبها في المغرب لإنتاج نشرة إخبارية يومية خاصة بالمغرب العربي، تبث على شاشة القناة مباشرة من الرباط. ويضم المكتب حوالى 25 صحافيا يشتغلون تحت إدارة مدير إداري ومسؤولين عن التحرير. هذا بالإضافة إلى توجه هاتين القناتين إلى إنتاج برامج وثائقية ومراسلات إخبارية عن المغرب سواء كانت سياسية أو ثقافية. ويلعب تدهور أحوال البيت الداخلي للقناتين الوطنيتين دورا مهما في تدني مستوى إنتاجهما الإعلامي. يتمثل ذلك في المشاكل التي كانت وما زالت تعج بها ردهات القناتين: كملفات ترقيات العاملين العالقة منذ سنوات وتضارب مصالح النقابات المتعددة ومشاكلها مع إدارة «الشركة الوطـــنية للإذاعة والتلفزة» التي غالبا ما تكـــون حديث الصحافة الوطنية وموضــــوع استجوابات النواب داخل البرلمان. تجدر الإشارة إلى أن «الشركة الوطنية» عملت في السنتين الأخيرتين على إحداث قنوات للتواصل والحوار سواء مع النقابات أو العاملين والمهتمين في محاولة لجبر الضرر وترتيب بيتها. |
| |
|